مع بداية الشهر الفضيل من كل سنة، يشكل موضوع غلاء الاسعار الشغل الشاغل للراي العام الوطني خصوصا مقارنة ببلدان غير اسلامية تتخذ من هذا الشهر مناسبة لتخفيض الاسعر مراعاة لشعور مواطنيها المسلمين. ما هو الوضع عندنا وما هي مكانة التاجر من كل هذا وماهي الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها؟ تابعوا الامام الخطيب خالد باعمر حول الموضوع
ويلخص الامام في هذا الدرس أهم صفات التاجر المتخلق بأخلاق الإسلام حيث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ أَطْيَبَ الْكَسْبِ كَسْبُ التُّجَّارِ الَّذِينَ إِذَا حَدَّثُوا لَمْ يَكْذِبُوا، وَإِذَا ائْتُمِنُوا لَمْ يَخُونُوا، وَإِذَا وَعَدُوا لَمْ يُخْلِفُوا، وَإِذَا اشْتَرُوا لَمْ يَذِمُّوا، وَإِذَا بَاعُوا لَمْ يُطْرُوا، وَإِذَا كَانَ عَلَيْهِمْ لَمْ يَمْطُلُوا، وَإِذَا كَانَ لَهُمْ لَمْ يُعَسِّرُوا ” رواه البيهقي
ويقول الاستاذ باعمر، إن للتاجر الأمين مكانة عظيمة عند الله تبارك وتعالى، فيلحق بركب النبيين والصديقين والشهداء. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء “. رواه الترمذي.