عيد الممرضين أتى مختلفا هذا العام، اذ يحتفلون بيومهم العالمي المتزامن ل 12 ماي في وقت يواجهون حربا ضروسا مع فيروس كورونا المستجد، و أصبح عملهم ودورهم في زمن جائحة كورونا أكثر بروزا وأهمية ..
و أكد ممرضون متواجدون في الصفوف الأمامية في مواجهة وباء كورونا قيامهم بواجبهم الوطني بكل إخلاص وتفان في التكفل بالمصابين في ظل الظروف الراهنة لانتشار الوباء ، وعلى الرغم من الضغط الذي ينتاب بعضهم الا أن هذا الوضع لم يكن حاجزا ليمنعهم من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرضى وشرائح المجتمع كافة من الجانب التوعوي ..

الأزمة الوبائية خلقت روحا كبيرة من التعاون المثمر
معربين عن سعادتهم في أداء مهام العمل الطبي بانسجام وتعاون وعطاء مستمر، مؤكدين في الوقت ذاته اتخاذهم كافة السبل الوقائية والاحترازية لحماية أنفسهم وذويهم حتى يتمكنوا من مواصلة العمل في الحالات الطارئة بمركز العزل التي تستوجب منهم العمل بصورة متواصلة ومتميزة وإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن الحالات المصابة بفيروس كورونا ..
المحنة كانت منحة للمرضين و الأطباء على حد سواء
وتعتبر الأزمة الصحية التي يمر بها العالم من تفشي فيروس كورونا فرصة تدريبية لهم في صقل مهاراتهم وقدراتهم في التعامل مع الأزمات الطارئة وتطوير إمكانياتهم الطبية في رعاية المرضى ناهيك عن إطلاعهم على آخر المستجدات العلاجية في مجال الحالات الطارئة والأمراض المعدية التي باتت تظهر في العالم من فترة لأخرى..

الجانب التوعوي للمواطنين موازاة مع جبهة كورونا
يقع على عاتقهم أيضا توجيه المواطنين نحو السياسات المتبعة الصحية الصحيحة للحد من انتشار المرض ، وتقع عليهم أيضا مسؤولية تفنيد الشائعات والأكاذيب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر مقاطع التوعية الهادفة القائمة على معلومات علمية و عملية صحيحة…
الكادر الصحي خط الدفاع الأول وسلاحهم الاحتراز
الالتزام بإجراءات الحماية الشخصية أثناء التعامل مع أي حالة مؤكدة أو مشتبه فيها ، من خلال قيام كافة الممرضين بارتداء الأقنعة الطبية والقفازات و اللباس الواقي كإجراء وقائي ، فضلا عن التباعد الاجتماعي وتجنب اللقاءات الأسرية والتجمعات في الفترة الحالية . .