أكد أطباء مختصون بطب الإنعاش والتخدير من مستشفى محمد بوضياف بورقلة، أن فيروس كورونا تكمن خطورته في سرعة الانتشار والعدوى بين الناس، وهذا ما قام الدكتور شاهد محمد عادل، عضو بخلية اليقظة بمستشفى محمد بوضياف
حيث قال أخصائي عنه أن “أعراض فيروس كورونا شبيهة بالأنفلونزا الموسمية في بداية المرض، وهناك ما يقارب 20% من الأعراض متفاوتة الخطورة، الخفيفة لدى الإنسان، إلى أخرى شديدة الخطورة، غالبا ما يتعرض صاحبها للحجر الصحي بالمستشفى، وإجراء الفحوصات اللازمة، والنسب الأخرى تبقى مجرد أعراض للزكام”

ويرى مختص الامراض المعدية أن هذا الفيروس سريع الانتشار بشكل رهيب، “فالفرد الواحد يمكن أن ينقل العدوى لثلاثة أشخاص على الأقل، وبالتالي تبقى العدوى مستمرة بين الأفراد” وللحد منها حرصت وزارة الصحة على الحجر الصحي لجميع الأفراد دون استثناء، وكلما التزم به الأفراد، كلما تم التغلب على الفيروس والقضاء عليه بشكل أسرع
كما صرح الدكتور دلمة كيلاني، رئيس مصلحة طب الإنعاش والتخدير بذات المستشفى، “أن المؤسسة الاستشفائية خصصت جناحا خاصا كليا، مجهزا للمشتبهين بهم، كما يتم على مستوى هذه المصلحة التفريق بين الحالات حادة الزكام

، وبين آخرون، ممن تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا، وقد صرح ذات المتحدث أن مستشفى محمد بوضياف يحتوي على اثني عشر سرير إنعاش، كما يتم اتخاذ التدابير اللازمة للاعتناء سواء بالمشتبه بهم أو ممن تأكدت إصابتهم، وكذا احتياطات جميع الأطباء من ألبسة وأقنعة واقية، لتفادي انتقال الفيروس من المريض إلى شخصهم.