صرح أبوبكر بوستة، والي ورقلة ، الخميس لإذاعة الجزائر من ورقلة المحلية ، إنه تم إنهاء 63 عقود استفادة لمشاريع استثمارية لم تنجز في الاجال التعاقديةـ ويتعلق الامر بمواقع لمشاريع استثمارية تمت دراستها في اطار لجنة موقعة المشاريع كالبيراف سابقًا ولم تنطلق أصلا
وأعقب بوستة في اجابته على أسئلة الزميل محمد العيد لبوز غثر زيارة تفقدية لمنطقة النشاطات الاقتصادية بمدينة ورقلة، بان هذه الإلغاءات هي جزء من عملية تصفية لملف العقار الصناعي من خلال تفعيل خلية إصغاء تضم الإدارات المختلفة المكلفة بدعم المستثمرين الذين يواجهون صعوبة في التغلب على العقبات التي يواجهونها والذين أبطأوا في تجسيد استثماراتهم في الولاية
ويعتقد بوبكر بوستة أن العنصر الأول الذي ينبغي على فريقه الانتهاء منه سريعا هو تطهير حافظة الأراضي الموجهة للاستثمار، والتي تتعلق في المقام الأول بالمتقدمين بطلبات أراض تابعة للدولة في إطار الامتياز والذين تم تحديد موقع مشاريعهم خلال السنوات الثماني الماضية كجزء من نظام التنازل بالامتياز عن أملاك الدولة ولم تكتمل مشاريعهم لأسباب مختلفة غير مقنعة أو غير مبررة كما تجاوزت المواعيد التعاقدية إلى حد كبير ولم تحترم الشروط مرجعية لقرارات الاستفادة
https://www.facebook.com/radio.ouargla/videos/214322907479415
كما سلط والي ورقلة الضوء على تنفيذ إجراءات محددة لصالح فئة ثانية من المستثمرين وصفهم ب “ذوي النوايا الحسنة ولكنهم لم يتمكنوا من استكمال مشاريعهم. بسبب ظروف ومشاكل مختلفة، مثل وفاة المستثمر. قائد المشروع أو العقبات المرتبطة بالطبيعة القانونية أو المادية للقاعدة المخصصة «
وتتم دراسة هذه الفئة بوصفها تعاني من مشاكل وصفها الوالي بالموضوعية، كجزء من نشاط خلية الاصغاء التي تجتمع كل خميس، والتي تستقبل ما معدله 15 مستثمرًا في كل جلسة استماع وبالتالي، يمكن للمستثمرين التسجيل مباشرة عن طريق أمانة هذه الخلية في مديرية الصناعة والاستثمار وتقديم الانشغالات المتعلقة بإنجاز مشاريعهم، ولا سيما أولئك الذين تمكنوا من تنفيذها ولكن بعض المشاكل الإدارية حالت دون الدخول في الخدمة
يأخذ ممثلو الهيئات المختلفة المسؤولة عن ملف الاستثمار في هذه الحالة على عاتقهم دعمهم ومساعدتهم على تذليل العقبات المختلفة ومعالجتها
كما جدد والي ورقلة دعوته للمستثمرين الذين يواجهون أي مشاكل لاتمام مشاريعهم أو أي عرقلة بيروقراطية، للاقتراب من هذه الخلية لتصبح جزءًا من عملية التواصل والمشاركة في حل المشكلات المطروحة مبرزا انه سيتم الاتصال بشكل فردي بكل المستثمرين وعندها يأتون لتقديم عرض حال عن وضعية مشاريعهم شخصيًا وإيجاد الحلول المناسبة
هذا الالتزام بتقديم أفضل دعم لإنجاز المشاريع، يمثل تحديًا لإعادة إطلاق الاستثمار بشكل فعال في ولاية ورقلة، ولا سيما من خلال تحرير قطع أراض لصالح المتقدمين بطلبات من فئة الشباب حيث جدد هؤلاء طلب مساحات صغيرة لتجسيد مشاريعهم ضمن وانجاز محلات في مجال الصناعات الخفيفة التي تتطلب مساحة تقديرية تتراوح بين 400 و500 م 2.